Detailed Notes on معنى الحياة في العالم الحديث

Wiki Article



تعديل "الاكتئاب ليس مرضًا عاديًّا، بل هو طريقة لصياغة الذات والتعرُّف عليها، ونتيجة للفشل في تحقيق مطالب الاستقلالية والحرية الشخصية التي يفرضها المجتمع المعاصر على الفرد".

تعديل "الأشخاص الذين يركزون أكثر على ذواتهم، ويجعلونها محور اهتمامهم هم أكثر الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الاكتئاب"

... يمارسون عملهم بنجاح، لكنهم لا يشعرون بأنهم حاضرون في الحياة اليومية"

شارك فيس بوك تويتر واتس اب تيليجرام الميتافيزيقيا

فالعلاقات المعاصرة –كما يلاحظ بروكنر- مهووسة بالتوفيق بين كل شيء، بين الحب الدافق والإثارة الجنسية، وبين تعليم الأطفال والعناية بهم وتحقيق النجاح الاجتماعي/الوظيفي، وتطمح -فوق ذلك- إلى تثبيت كل هذه المعادلات الصعبة على المدى الزمني الطويل.

وهذا الثبات المستمر لهذه المُثُل -برغم تبدل المرجعيات وأنسنة المصادر الأخلاقية- يؤكد رسوخ مبدأ الاهتمام بالآخر، والفضيلة الكبرى للتضحية.

ومع أن سؤال المعنى نشأ منذ بدايات الحداثة، إلا أنه أصبح ملحًا في العقود الأخيرة أكثر من أي وقت مضى، بل تحوّل إلى أزمة تهدد الهوية وسَوَاء الذات المعاصرة.

الصفحة الرئيسية المواضيع الأكثر مبيعاً وسائل تعليمية صندوق القراءة جوائز وسائل تعليمية متجر الهدايا

"إثارة سؤال المعنى في الفضاء العربي ليس مجرد تقليد لفظي منزوع الدلالة، بل هو يتقاطع أحيانا مع مظاهر عديدة لآثار أزمة المعنى في العالم المعاصر، فضعف الاعتقاد الإيماني، واستبعاد الأسباب والمؤثرات الغيبية، وتراخي الصلة بالله تعالى تسهِّل من تشوُّش المعنى في الفعل اليومي، كما أن الانغماس في المزاج الفرداني الجديد يضخِّم من قيمة المصلحة الذاتية، وأهمية الشعور الداخلي المتوهِّج، ومن ثم تكون الأفعال اليومية والعلاقات الشخصية عرضة لـــ(فقدان المعنى) باستمرار".

 في الرواية، والفن، والتحليل النفسي، وفي علاقات “الحب”، وأنماط التدين، وفي تحوّل دلالات الألم والوحدة والموت ويطرح معالجة نقدية لآثار تغيّرات الوعي بالذات والجسد والزمن على معنى حياة الفرد، كما يرسم ملامح المكانة المتميزة للإجابة القرآنية على سؤال المعنى

تعديل "في عام ١٩٩٨م نشر عالم الاجتماع الفرنسي آلان إهرنبرغ كتابه (تعب أن يكون المرء ذاته) وهو يشرح ملامح أزمة الذات المعاصرة، ويرى أن هذه الأزمة تعود إلى تغيُّر النموذج الثقافي الذي يواجه الرجال والنساء، الذي يلح -بشدة- على أن يكون المرء ذاته، وأن يتحقَّق بها، وأن يبني هويته الشخصية المستقلة.

وعلى أية حال، فليس القصد فحص موقع الفلسفة المعاصر، وإنما الإشارة إلى تحولات تعريفها وماهيتها في السياق العام، وذلك تمهيدًا للعرض المقتضب للإجابات الفلسفية الكبرى، ومحاولة إبراز مشروعية الإجابات الجديدة، خصوصًا إجابة لوك فيري، والتي يحاول فيها استعادة المكانة الكلاسيكية للفلسفة باعتبارها معرّفة للحياة الطيبة، وتمنح أتباعها معنى الحياة.

يواصل فيري تأسيس أطروحته عن “الحبّ” برسم مخطط عام للسياق التاريخي/الاجتماعي الذي تولّدت فيه الأهمية الخاصة لمفهوم “الحب” في القرنين الأخيرين في الغرب الأوروبي، وذلك بالإشارة إلى ما نور قدّمه العديد من الباحثين في حقل تاريخ العواطف -وما يسمى بالذهنيات- في ما يخص التأريخ لتحولات الأسرة الأوروبية الحديثة، ويمكن أن نلخّص ما يمس موضوعنا في التحولات التالية:

هذه المقارنة ساعدت إلى حد كبير في إبراز تميز العقيدة الإسلامية

Report this wiki page